[size=60]هذه قصة عباءة المرأة السعودية قبل وبعد "الصحوة"[/size]
"قل للمَليحةِ في الخمارِ الأسودِ.. ماذا فعلتِ بناسِكِ مُتعبّد" هكذا استهل أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز قصيدته، باعتبار لبس المرأة من خلال عباءتها وما تستر به وجهها، مصدرا لأبيات الشعراء ومواعظ الخطباء.
فلم يعد مشهد العباءة في السعودية اليوم، مظهراً يسهل وصفه وشرحه، وإنما بات حالة مركبة أكثر تعقيداً من السابق، بما حملته الساحة من مذاهب فكرية وشرعية، حيث بات المجتمع أكثر انفتاحاً عليها، وغدت العباءة أو ما درج على تسميتها محليا بـ"العباية" صورة تختزل الكثير في طياتها، لمؤثرات وتحولات اجتاحت كلاً على حد سواء، ساحتي المحافظات والأقل محافظة من النساء في المجتمع السعودي.
وذلك بالأخذ بعين الاعتبار حرص المرأة واهتمامها بالتغيير في الملبس والزي، هو دافعها للبحث عن "الموضة"، سواء أكانت لأسباب "صحوية" أو بروز ظاهرة فنية وشخصية مشهورة، أو تأثراً بمجتمعات عربية وإسلامية أخرى، قد يعد السفر أحد أبرز مسبباتها.
أخيراً ظهر في السعودية لدى طائفة من النساء المحافظات ممن التزمن وواظبن على ارتداء عباءة الرأس، نمطا جديدا ومغايراً عما شاع ارتداؤه من عبايات لدى النساء في السعودية، عرف بما يسمى بـ"الخمار" يشبه في هيئته اللبس الشامي والتركي، وتأتي صورة هذا الخمار بارتداء المرأة عباية كتف سوداء، وتسدل من على رأسها قطعة سوداء ثانية طويلة تصل حتى القدمين أو ما بعد منتصف الساقين، مع تغطية كاملة للوجه أو ارتداء نقاب أسود اللون.
ويعد زي "الخمار" هذا تقليدُ لما يسمى بـ"الملاية التركي"، وهو عبارة عن قطعتين من القماش الأسود تلف الأولى حول الجزء السفلي من الجسم من الوسط وحتى القدمين، والثانية توضع على الرأس وتسدل أطرافها على الجزء السفلي من الجسم حتى منتصفه وتغطية كاملة لليدين، ويرتدى مع هذه الملاية غطاء للوجه كان يسمى (بيشة).
[url=https://laila.sa/]عبايات رخيصه[/url]