هل اثر انتقال كريستيانو رونالدو من ريال مدريس إلى يوفينتوس الايطالي في حصده للجوائز الشخصية ؟
أنهى الكرواتي لوكا مودريتش احتكار زميله السابق في ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، لجائزة الأفضل التي دشنها الفيفا قبل عامين، ليُتوج بنسختها الثالثة في حفل شهدته العاصمة البريطانية لندن.
وواجه الاتحاد الدولي، سيلا من الانتقادات بعد فوز الكرواتي بجائزة الأفضل، لا سيما أنه حمل درع دوري أبطال أوروبا، مع زميله البرتغالي رونالدو.
وتستند الانتقادات إلى سجل مودريتش الهزيل تهديفيا، مقارنة بالأرقام الإعجازية لابن ماديرا، إذ سجل مرة واحدة في 11 مباراة خلال حملة فريقه الملكي للظفر بلقبه الثالث عشر، في دوري أبطال أوروبا.
بينما كان الهداف التاريخي للريال، حاسمًا رفقة العملاق الإسباني في الاحتفاظ بذات الأذنين، بأهدافه الـ15 في 13 مباراة بالبطولة.
وعلى الصعيد الدولي، أحرز قائد المنتخب الكرواتي، الذي تُوج بجائزة الأفضل من يويفا، قبل أيام، هدفين، في بلوغ بلاده لنهائي كأس العالم، قبل أن يتعرض لهزيمة مريرة أمام ديوك فرنسا (4-2).
ورغم خروج البرتغال من دور الـ16 للمونديال، إلا أن قائد البحارة قدم انطلاقة رائعة مع أبطال أوروبا، إذ سجل 4 أهداف، جعلته صاحب الفضل الأول في بلوغ بلاده للدور الثاني.
وكان رونالدو الذي ارتدى ألوان يوفنتوس، الصيف الماضي، ألغى إقلاع طائرته الخاصة لحضور الحفل الذي أقيم بمونت كارلو الشهر الماضي، تعبيرا عن غضبه من انتقال جائزة الأفضل أوروبيا لمودريتش.
وادعت تقارير صحفية، أن البرتغالي شعر بالغضب من رئيسه السابق، فلورنتينو بيريز، بسبب مزاعم بأن الأخير استخدم نفوذه لمنح الجائزة لمودريتش بدلا منه.. فهل دفع كريستيانو ضريبة تغيير قميصه من الأبيض إلى الأبيض والأسود؟